الأربعاء، سبتمبر 10

هجم الشتا قبل الأوان.
خد م المكان.
كل الأمان.
ويّا الدفا.
صوتى اختفى
ما بقيتش سامع رنته.
ولا ضحكته.
ما بقيتش شايف غير جفا.
غير حزن مدفون من زمان.
راجع يحوّط كل شيء.
بيقول حياتى دنيته.
وعذابى راحته وجنته.
وما فيش أمان.
الليل رجعلى بوحدته.
زايد فى طوله وقسوته.
وسأل سؤال.
لساك فاكرنى يا فتى؟
وإلى متى؟
هاتعيش تدور ع الحنان.

السبت، أغسطس 23

تفاصيل العلاقة

كلنا بشر.
ومحتاجين لبعض علشان حاجات كتير.
ومواقف كتير لازم نقف فيها مع بعض.
ودى حاجة كلنا عارفينها.
ولمزيد من الاحكام.
كوووولنا حاسينها.
يعنى ربنا خلق جوانا من ضمن احاسيسنا.
احساس الأنس والوحشة.
علشان يخلق بيه الطبيعة الاجتماعية للبشر.
أصل أى حاجة بنعملها لازم يكون وراها دافع حسى قوى.
ومن ضمن الدوافع حب الأنس وبغض الوحشة.

طب ما تيجوا نفنط العلاقات بين البشر.
احنا محتاجين ايه غير أب وأم وأخ وأخت وابن وإبنة وزوج وزوجة.
فيه حاجة تانية؟
قبل ما تقول آه فيه وأقولك عارف.
نفسر دول الأول.
لأن دول لب العلاقات الإنسانية كلها.

وكل واحد من دول قبل ما يكون عاوز ياخد لأ ده عاوز يدى.
ومحتاج للعطاء زى ما هو محتاج للأخذ.

الأب والأم عاوزين يدوا الحنان والرأفة واللين والشفقة والنصيحة كل بطريقته مع اختلاف جنسه.
الإبن والإبنة محتاجين يدوا البر والإحسان والرضا والامتنان كل بطريقته مع اختلاف جنسه.
الأخ والأخت محتاجين يدوا لبعض القوة والألفة والتفاهم والبهجة كل بطريقته مع اختلاف جنسه.
الزوج والزوجة عاوزين يدوا الراحة والأمان والسعادة والإستقرار كل بطريقته مع إختلاف جنسه.

طيب لو جينا نتكلم عن الجد والجدة والخال والخالة والعم والعمة هنلاقيهم آباء أقل درجة وأحيانا كثيرة أكثر كثيرا.
ولو حكينا يا حبيبى عن الحفيد والحفيدة وابن وبنت الأخ أو الأخت هنلاقيهم أبناء أقل درجة وساعات والله العظيم أكتر.
أما ابن وبنت العم وابن وبنت الخال فخلينا نأجل الكلام ييجى اربع دقايق.

يعنى هى دى كل العلاقات الإنسانية؟
أبدا
فيه بعد كدة الخليل يا صاحبى.
وده إنت بتختاره على قدر احتياجك لنفس العلاقات السابقة.

يعنى فيه صاحب زى الأب.
وفيه صاحبة زى الأم.
وبالتبادل فيه صاحب زى الابن وصاحبة زى البنت.
وفيه صاحب زى الأخ وصاحبة زى الأخت.

والسؤال الصعب مين بقى زى الزوج وزى الزوجة؟؟؟؟؟

ماهو الزوج والزوجة مختلفين فى الجنس وده لا بد منه.
يبقى لما واحد رجالى يبقاله صاحب حريمى بيكونوا زى الأخوات؟!
طب ازاى ما هى العلاقات الإنسانية فيها حاجة للعطاء بلا حدود.
يعنى طول ما بإمكانى العطاء فلا أمنعه إلا إذا منعتنى الموانع.
والعلاقة بين الأخ والأخت محدودة ثقافيا ووراثيا واجتماعيا.
يعنى زيها زى علاقة الأخ بالأخ أو زى علاقة الأخت بالأخت.

وحتى لو فيه مجتمع كبير أو صغير فقد الموروثات الثقافية دى.
وخطر على بال الواد إن أخته زى مراته تبقى وقعة هباب وبتحصل.

نرجع لولاد العم والعمة والخال والخالة وبناتهم.
فدول برده بيترددوا حسب المجتمع والنشأة.
يعنى لو متربيين فى بيت واحد وبياكلوا من طبق واحد هايبقى صعب قوى إنه يفكر يتجوز بنت عمه دى ولا بنت خاله وهى صعب تفكر فيه برده.
لكن مش مستحيل.
وأنا ما بتكلمش عن الجنس أنا باتكلم عن الأنس والفرق بين العلاقات الإجتماعية للبنى آدم.
يعنى طول ما الشخص عارف إنها ممكن تكون زوجته فهو ممكن يحن ليها بالصورة دى ويعترف من جواه إنها مش أخته.

طيب نرجع للصحابعلشان نخلص الموضوع .
هى لسة صاحبتى زى أختى؟
طبعا لأ لأن عندها من العطاء ما لا تستطيع الأخت أن تصرفه لى.
وهى بطبعها البشرى محتاجة تدى العطاء ده وكمان العطاء ده لا يصلح لأخيها.
فلازم تديه لصاحبها.
ومن غير ما أطول عليكم هانقول العكس بالعكس يعنى الراجل محتاج يدى عطاء لا يستطيع صرفه لأخته.

يبقى قل صاحبتى زى مراتى.
ولا تقل صاحبتى زى أختى.
وقولى صاحبى زى جوزى .
ولا تقولى صاحبى زى أخويا.


يعنى هو لو اتنين إخوات فى كلية واحدة والواد مدبلر واخته محصلاه ما بنشفهمش قاعدين مع بعض ليه تحت الشجر يا وهيباااا؟؟
علشان لاهو زى جوزها ولا هى زى مراته.

مش كدة ولا إيييييه.

السبت، أغسطس 16

ناقصات عقل ودين

إنتهيت لتوّى من قراءة موضوع شيق فى مدونة صعبان عليا حالنا
استمتعت فيه بالاسلوب الراقى لصاحبة المدونة
مما دفعنى لإستكمال موضوع الرجال قوامون على النساء
وكنت قد ختمت هذا الموضوع بذكر المصطفى الهادى عليه صلوات الله وملائكته والمؤمنون.
فقلت

"انتقل سريعا وقد أطلت عليكم الحديث إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم.عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى، فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ، فَقَالَ: "يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ، فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ" فَقُلْنَ: وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ" قُلْنَ: وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ؟" قُلْنَ: بَلَى. قَالَ: "فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا. أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ؟" قُلْنَ: بَلَى. قَالَ: "فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا" متفق عليه( ).والتأمل في هذا الحديث يحتاج إلى مساحة تضاهى هذه التدوينة لذا فسوف اذكره في تدوينة قريبة إن شاء الله تعالى . اللهم صلى على سيدنا محمد النبي الامى الطاهرالذكى وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين."

والآن هلا تسمحون لى بسرد تأملات وخواطر زهيدة حول هذا الحديث النبوى الشريف
من بعد رجائى بقراءة متأنية للحديث مع صلاة وسلام على خير خلق الله كبداية واستهلال

ثم أما بعد:
فقد كان يوم العيد.
وما أبهج تلك الأيام.
وها قد بدأ التكبير والتهليل يهز أرجاء المدينة.
بروح ايمانية عطرة وبفرحة وطمأنينة عظيمة.
وقد اجتمعن النساء لأداء الصلاة والالتقاء والتودد.
يجمعهن كل الحب والود والألفة فقد ألف الله بين قلوبهن وأصبحن بنعمته أخواتا.
وفى تلك اللحظة المنتظرة بشوق من الجميع.
يخرج رسول الله الى مصلاه فى الخلاء.
ويمر بتلك النسوة المبتهجات واللاتى ازددن بهجة برؤية الحبيب صلى الله عليه وسلم وموكبه.
وها هو الأب الحنون والمعلم الراقى يغتنم كل فرصة ليهب العلم الى من أراد الله له الهداية.
والحقيقة القاسية يصعب طرحها الا فى مثل هذه الأيام المبهجة.
"يا معشر النساء تصدقن,فإنى اريتكن أكثر أهل النار"
توضح المناسبة والجو العام الميل إلى الدعابة والتخفيف فى الحديث
أب يتحدث مع بناته وقبل أن يطرح القضية يعرض الحل حتى لا تكون هناك قضية
فإن كان الحل فى الصدقة
واليوم أساسا يوم الصدقة والكل متهيء لها فلا مشكلة أصلا ولا موضوع
ولكن تجاذب لأطراف الحديث مع ذكر حقيقة غيبية وكيفية الخلاص منها والنجاة لمن ارادت.
ما يؤكد هنا روح البساطة والدعابة والبهجة
هو أن ترد واحدة أو أكثرمن تلك الجليلات رضى الله عنهن
"وبم يا رسول الله ؟"
إذن كما أوضحنا المشكلة منتهية وحلها يسير وهو الصدقة ولو بشق تمرة.
ولكن أفصح الخلق صلى الله عليه وسلم نجح بحواره المشوق وأسلوبه البديع فى إثارة فضول النساء للسؤال عن سبب كثرة النساء فى النار عددا.
وهنا جاء دور الأب المربى صلى الله عليه وسلم ليشير الى بعض طبائع النساء المذمومة اجتماعيا.
فى دعوة لجهاد تلك العيوب والحرص على تجنبها.
"تكثرن اللعن وتكفرن العشير"
ليس المقصود الأساءة أبدا ... بل الاحسان
هى دعوة صريحة للحد من تلك الطبائع المنتشرة فى نساء ذلك المجتمع.
وقد وجهت دعوات مثلها الى الرجال أذكر منها على سبيل المثال "من لا يرحم لا يرحم"
قالها صلى الله عليه وسلم حين تعجب أحدهم من حنان رسولنا الكريم بسبطيه قائلا إن لى عشرة أبناء ما قبلت منهم أحدا أبدا.
فتلك دعوة مباشرة لمجاهدة قسوة الرجال من دون النساء فى ذلك المجتمع.
والطريف أنها جائت فى وقت بهجة أيضا ولعب مع الأطفال.
ومثال آخر "أما انا فانام واقوم واصوم وافطر وأتزوج النساء"
وهى دعوة لعدم المبالغة فى الأمر فللتعبد روح والدين حياة.

يستطرد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليزيد من الفضول ويستفز التساؤل فيقول:
"ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من احداكن"
فالمراد الواضح الجلى هو التباين فى اللفظ وليس تبيان الحقيقة
المراد تذهبن عقول حوازم الرجال رغم نقص عقولكن ودينكن.
وهنا للمرة الثانية ينجح صاحب البلاغة العليا صلى الله عليه وسلم فى استفذاذ السؤال
من واحدة أو أكثر من تلك الجليلات.
"وما نقصان ديننا وعقلنا"
وفى حوار جميل هادئ يجيب الهادى عليه الصلاة والسلام
"أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟"
"أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟"
وهنا اسمحوا لى أن اشيد بعبقرية الحبيب صلى الله عليه وسلم
الذى جاء بالدين الخاتم الباقى لكل العصور
كانت إجابة النسوة "بلى"
كل الرضا والاقتناع لأنهن نسوة ذلك العصر
وهذا ما كان يعلمه صلى الله عليه وسلم
ولكن هل هذا الكلام سيصلح لكل العصور؟

هلا سمحتم لى أن أوضح رؤية خاصة قابلة للنقض؟
مشكورون مأجورون على الموافقة وابدأ بسم الله وعلى بركة الله.

تلك النسوة هن من عايشن عصر وحى السماء وأتخذنه مصدقا يقينا كاملا يزيد عن حال يقيننا فى ذلك العصر.
رسول الله صلى الله عليه وسلم يبرهن فى السؤال الأول بدليل نقلى من القرآن الكريم.
"أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟"
ثم يبرهن فى السؤال الثانى بدليلا عقليا.
"أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟"
بل ولم يكن مجرد دليلا عقليا بل واعجازا كونيا لا يد لنا فيه ولا طاقة لنا بتغييره.
ومن البديهى جدا والمنطقى أن تصدق الصحابيات بالدليلين.فيقلن بلى سمعنا وأطعنا.
ولكن هذا النبى هو النبى الخاتم صلوات الله عليه, فله بعد نظر يرى فيه عصرنا وما تلاه من العصور.
فنرى كل الإعتراض فى هذا العصر من المغايرون لمفاهيم الدين الإسلامى.
اعتراض على نقصان العقل والذى سرد فيه الهادى الامين صلى الله عليه وسلم الدليل النقلى من القرآن.
ولا طاقة لهم بالإعتراض على الدليل العقلى المعجز الذى أورده صلى الله عليه وآله وسلم فى نقصان الدين.
فهنا تكمن العبرة لأولى الالباب.
ويبقى سؤالين
الأول:
ماذا لو سرد الهادى صلى الله عليه وسلم دليلا نقليا لنقص الدين؟
كأن لو قال مثلا اليس أذان المرأة غير مشروع أو أليس إمامة المرأة غير واردة
فى تلك الحالة كان الاعتراض سيوجه الى أن المرأة ليست ناقصة دين كما قد قيل من رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهذا اتهام للمرأة بما ليس فيها وتقليل لقدرها و و و كما نسمع فى تلك الأيام.
السؤال الثانى :
ماذا لوسرد رسول الله عليه وعلى آله وصحبه صلوات الله وتسليمه دليلا عقليا لنقص العقل؟
أو ليس المرأة تهلع حين رؤية عدو أو حيوان مفترس.
أو ليس المرأة تحزن فيطول حزنها على فراق ابنها أو زوجها أو أبيها؟
العقل أخوانى وأخواتى هو عقل أى حزم تصرفات النفس عند انفعال العواطف.
العاقل هو من يملك نفسه عند الانفعال ومن المؤكد تجريبيا وعلميا أن المرأة أقل قدرة من الرجل على العقل أى الحزم.
طبيعة المرأة تختلف حين تحب وحين تكره, حين تخاف وحين تأمن, حين تحزن وحين تفرح, حين ترضى وحين تغضب.
ليس العقل هو الفكر والابداع والتحليل والتخيل والحكم ولكن العقل هو أن تملك ذاتك حين تتأجج مشاعرك
فلو تأملنا بروية حال انقلاب الدليلين لرأينا انقلاب صيغة الاعتراض معهم.
فالاعتراض على الدين وتعاليمه بدون تعمق فى المفهوم ذاته.
فالاعتراض من منطلق الكبر البحت.
وأسلوب رسول الله فى تباين الادلة بين النقل والعقل يذكرنى بالخليل عليه وعلى سيدنا محمد أفضل الصلوات والتسليم حين ذكره رب العزة فقال "فإن الله يأتى بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب . فبهت الذى كفر"

وأخيرا أدعوكم الى قراءة مقال الأخت الطبيبة صاحبة مدونة صعبان عليا حالنا لما وجدت فيه من الفائدة.
"إن الله وملائكته يصلون على النبى . يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"

الأربعاء، أغسطس 13

(سجن الحواس3) ...الحقيقة

ليكن الهدف من الحوار .

قدح الزناد وايقاظ الاعصار.

وتجديد ما قد تبلد فينا من الافكار.

فالمعرفة قديمة سحيقة الاغوار.

وأصيلة كدم العروق وماء النهار.

ولكنها مدثورة لحكمة الواحد القهار.



والمعرفة هى معرفة الحقيقة.

وما ادراك ما الحقيقة؟

ان ما نعيشه هو صورة مصطنعة مخلوقة.

نحيا حبيسين بها فنرى وجه من وجوه الخلقة لا يمت للحقيقة بصلة.

ومن اراد الله به النفع والادراك منحه القدرة على التفكر منسلخا من الحواس الخمس.

فيرى وجه آخر من أوجه تلك الصورة المصطنعة المخلوقة.

ولكنه يكون ايضا بعيدا عن الحقيقة.

فالتحقيق عالم لا يدرك بالمنطق ولا بالحساب الارضى.

وانما طرقه بعيدة عن وصفها بقلمى ففاقد الشيء لا يعطيه.

ومفارقة أخرى حتى مالك الشيء هنا لا يعطيه.

فالحقيقة لا تمنح بالتعلم ولا تدرك بالعقل البشرى.

ولكننا نحوم هنا حول علم الحقيقة وليس مدلولها وكنهها.



إذن المثال خير وقاية من الضلال



الارض كروية

هل هذه حقيقة علمية؟

لا بل هى نظرية

انها وجهة نظر لحسابات معينة وقد يثبت يوما غير ذلك.

هل اقصر مسافة بين النقطتين خطا مستقيما؟

كلا "حد علمى"

فقد اثبت اينشتاين أن الضوء يسير فى أقواس والقوس أصغر مسافة من الخط .

وهذا الحال النظرى لا يستوعبه عقلى حتى الان ولا يدركه منطقى ولكنه نظرية زادت من وضوح غموض الكون. وبقيت نظرية وليست هى الحقيقة.

والأدهى من ذلك

هل أنا كيفما ترانى؟
وهل انت كيفما اراك

وللحديث بقية

وآسف جدا للتاخير

مع اجل التحيات

السلام عليكم ورحمة الله

السبت، يوليو 26

(سجن الحواس2) ...العلم والمعرفة

تحدثت عن سجن الحواس.
ولكن فى عجالة.
راميا الى عدم الاطالة.

وهذا امتداد لما قد قيل.
حيث أن الموضوع طويل.
ولمنع الرتابة,
سابدأ بالاجابة.
على سؤال متروك فى السجن.
سجن الحواس.
ما هو الفرق بين العلم والمعرفة؟
طبعا قد اتتنى أجابات.
من خلال التعليقات.
وكلها صحيح بلا مُعْتًرَض.
ولكنها لا تفى بالغرض.
فما أعنيه من اختلاف,
هو ادراك الفارق الحقيقى بين ما نعلمه وما نعرفه.
ونبدأ بمثال,
فأذا سئل سؤال,
هل تعرف مما يتكون سطح القمر؟
فالجواب الفعال:
من أحجار ورمال!
ولكن,
من وجهة نظرى.
هذا ما علمناه. وليس ما عرفناه.
من صعد القمر وحده هو من يعرف هذه الحقيقة.
أما نحن فقد علمناها من أهل العلم بها وصدقناهم.
ولو عادوا غدا ليقولوا وجدنا على سطح القمر العقيق والمرجان.
فإن هذا العلم أيضا قد تطيقه عقولنا ونرضاه وتصدقه.

أما المعرفة فهى "مبدئيا" ما جربناه بأيدينا أو شاهدناه بأعييننا أو سمعناه بآذاننا.
وهو بخلاف العلم الذى خبرنا به خبرا .
فأعملنا فيه العقول من تفكر وتخيل وتحليل.
حتى نال الرفض أو القبول.
وقد يكون العلم بمجرد الثقة فى من يعلمنا ويلقننا.
مثل علم الأنبياء والذى نصدقه قبل معرفته.
وفى التصديق درجات تنال بها مقادير ودرجات.
فرضى الله عمن قال " إن كان قال فقد صدق"
فصار بها وبحالها صديقا يسأله الله عز وجل الرضا عنه.
ومنه كذلك الثقة فى علم طبيب شخًّص المرض وكتب العلاج ورضينا بعلمه ولو تطلب جراحة.
أما المعرفة ففيها درجات و درجات.
وهنا أوضح تفسير قول الحق تعالى شأنه عن الادراك"وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيى الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبى" حيث طلب سيدنا ابراهيم المعرفة من الله فكان الاستفسار من رب العزة لتبليغ الحوار لنا وإقامة الحجة أولم تؤمن تصديقا بأن الموتى يحيون فقال سيدنا ابراهيم بلى إنى اعلم واصدق واوقن بأن الموتى يحيون ولكنى رغم علمى اريد المشاهدة والمعرفة فإن المعرفة هى اطمئنان القلوب.
وعلى نفس المنوال حينما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية حيازتها للقنبلة الذرية.
كان الشك فى قلوب أعدائهم من المحور أكبر من أن يصدقوا هذا بالعلم.
وكان لا بد من إثباته بذات المعرفة ليكون حديثا مصدقا.
فى محاولة لعدم الاطالة.
وزيادة التشويق للثمالة.
اسمحوا لى أن أطرح سؤالا للتفكر. هل.....
المعرفة هى الاسبق للبشر أم العلم؟

لن أحزن من النصيحة أبدا وبصدق,

فصادقونى:

هل هذه النوعية من الكتابات ممتعة ؟أم مملة وبلا داعى؟
أنتظر ردود الجميع.
فأنا لا أبغى مناقشة الموضوع. وإن كنت ارحب بها جدا.
ولكنى أريد التعليقات لضمان وجود التواصل والاستمتاع والافادة.
وإلا فليتغير الموضوع.
كل الود الى الى كل الاحبة
مع أسمى تحياتى السلام عليكم ورحمة الله.

الخميس، يوليو 24

سجن الحواس


رهين المحبسين.

هكذا أطلقها على نفسه أبو العلاء المعرى.
قاصدا بفقد حاسة البصر المحبس الأول.
وبإعتزاله الناس فى نهاية مطافه وبعد عودته الى بلدته السورية "معرة النعمان" كان المحبس الثانى.
واتخذه طه حسين مثلا أعلى له لأنه رفيقا له فى أحد المحبسين.

وجدير هنا ذكر هيلين كيلرالتى وصفت بأنها تحدت الظلمات الثلاث السمع والنطق والإبصار.
كل هذا قبيل أن انتقل الى موضوع مثير.

و سؤال حقا صعب.

هل هؤلاء هم السجناء حقا أم نحن المسجونين؟

تاهت منى المعانى والادراكات حين حاولت العبث بهذا السؤال.

وشتتنى التأملات والخواطر وبعدت بى الظنون.

حتى صار أهم سؤال فى حياتى وكانت الإجابة أغرب من المستحيل.


نعم نحن محبوسون ومقيدون فى سجن الحواس!

نعم نحن مجبولون ومجبرون على ادراك ما ندرك بالحواس الخمس.

بطريقة تذكرنى بالتعتيم الإعلامى والبث الموجه فى كل دول العالم.

ولكن هذا الادراك الحسى يؤخرنا ويحجبنا عن مشاهدة الحقيقة.

إننا نعيش الحياة فى سجن من المادية المظلمة.

لا يتخلله الضياء إلا بصيصا خافتا يستمده( القلب أو الفؤاد أو الإدراك) أيا كان المسمى.

ويزيد الضياء فينا - ضياء المعرفة - قدر انعزالنا عن عوالم المادية بطرق كثيرة ومنوعة.

لا أريد الإطالة ولكنى سأتبع الكلام بكلام

وسأبدأ بسؤال وأرجو الإفادة!

هل هناك فارق بين العلم والمعرفة؟

الثلاثاء، يوليو 8

نعيب مكاننا



إقتبست الإسم من تدوينة نعيب زماننا
وللتذكرة بها أقتبس منها عبارة
"إن اللوم على الأيام هو أفضل مسكن لصداع المسئولية."
هذا إن كنا نتكلم عمن يعيب على الزمان
أما ما نحن بصدده الآن
فكيف نعيب على المكان
وسأبدأ بحيث انتهيت هناك بأبيات سيدى الإمام الشافعى
ولكنى سأغيرها مستأذنا من سيدى الإمام ومنكم
حيث سأجعلها تدمى القلوب وتقرح العيون إذ صارت
نعيب مكاننا والعيب فينا
وما لمكاننا عيب سوانا
ونهجوا أرض مصربغير ذنب
ولو نطق الزمان إذن هجانا
أعيد لعلى أزيد
إن اللوم على الأيام هو أفضل مسكن لصداع المسئولية.


إن اللوم هو القاتل الخفى القادر على سحق الإرادة وتدمير الهمة.


أيا من سكنّا مصر
هل نحن نستحقها؟

وليكن الكلام المختصر المفيد.


تقبلوا تحياتى


السلام عليكم ورحمة الله

الخميس، يونيو 26

الصراحة راحة

مش كل الصدق صدق.
لكن في صدق نية وفى صدق امنية.
وليس الإيمان بالتمنى
ولكن ما وقر فى القلب وصدقه العمل.
وتلك هى القضية
ولى وجهة نظر خاصة جدا فيها ويمكن تكون شائكة.
الموضوع هيكون فى سورة سؤال مهم.
ولو فعلا الإجابة صدق
يبقى صاحبها هايستفاد.
السؤال الأول:
هل تحب القرآن؟
الإجابة:
طبعا بلا بديل.
هل تحب سماع القرآن؟
يعنى أحيانا.
طب لو كنت قاعد لوحدك وفاضى تفضل مين
مشارى ولا الغامدى ولا الطبلاوى ولا أم كلثوم ولا عبد الحليم حافظ؟
أفضل عمرو دياب.
طب ما تخليك صادق مع نفسك.
وما تفتنش على نفسك لحد.
وما تأنبش نفسك كمان.
بصراحة وأكيد فى الصراحة راحة.
إنت بتحب الأغانى اكتر من القرآن.
مبدئيا أنا لا بحلل ولا باحرم.
ولا بحب اللعبة دى علشان النهاردة بقت أسهل من كورة القدم.
لكن خلينا صادقين مع نفسنا علشان نشوف حقيقتنا صح.
وإذا عاجبنا حالنا يبقى زى الفل.
ما فيش أى مشكلة وما فيش واحد من حقه يقيم الناس.
وإذا كان حالنا مش عاجبنا!
برده مافيش مشكلة مافيش حاجة إتكسرت براحة كدة ممكن نتعالج ونبقى أحسن.
لكن السؤال المهم.
هل هو فعلا القرآن أجمل من الأغانى؟
أكيد آه القرآن كلام ربنا. وعقلاء الاسلام وغيرهم كمان.
قالو عليه خير الكلام.
وأنا مصدق عقلهم.
طيب ليه أنا باحب الأغانى أكتر؟
تعالى نحلل دى براحة.
لو أنا مثلا بحب تامر حسنى .
لكن معجبين منير بيسمعوا منير أكتر.
وما بيقدروش تامر ربع تقديرى ليه.
لكن معجبين أم كلثوم ما بيعجبهمش ولا حتى عبد الحليم.
وما بيقدروش تامر أصلا.
أيه الفرق بينى وبينهم؟
الفرق إنهم اتعودوا يسمعوا أم كلثوم.
وفاهمين كلامها المجعلص.
ومتكيين ع الموسيقى الرايقة.
ده حتى فيه ناس مابتسمعش غير الأغانى اللى بالفصحى.
طيب ماتجرب تسمع أم كلثوم.
والله فكرة.
خد ماتجريش إنت ما صدقت.
خلاص كأنك جربت.
لو كنت سمعتها أسبوع واحد كانت هاتعجبك قوى لما تتعود عليها.
لأنها بتقول أشعار حلوة والحان جميلة وأداء مميز.
لكن القرآن جميل برده كدة؟
آه طبعا وإسأل مجرب.
ده فيه ناس تسمع القرآن عينيها تسيح دموع.
وفيه ناس تسمع الآية من هنا جسمها كله يترعش.
والقرآن فيه بيان وإبداع ولا أى قصيدة فى أى عصر تيجى حاجة فيه.
والقرآن فيه مشاعر وأحاسيس بتتلحن بألحان أروع من أى أغنية.
والجميل إن الحان القرآن تلقائية مش ثابتة.
يعنى بتنقل الإحساس اللحظى بتاع القارىء.
لكن الأغانى بيكون المطرب مؤدى لأحاسيس الملحن.
أكتر من إحساسه هو لأنه
ما بيعرفش يعبر عن أحساسه كويس بالطريقة دى.
ولو كان بيعرف كان لحن لنفسه.
ولما بيلحن لنفسه بيلتزم بالنص فى كل مرة بيقول فيها الأغنية.
وخروجه عن النص اللحنى بيكون قليل ولما بيكون تأثره عالى جدا.
لكن القرآن الشيخ المقرئ ماشى مع إنفعالاته وتأثر الناس اللى سامعاه.
وفيه مشاعر بتتنقل بين الناس وبعضها ثبتها العلم الحديث فى مدارس علم النفس.
يعنى المقرئ بياخد من صدق مشاعر الناس إلهام خفى وينطلق فى التلاوة.
ولو عاوز زيادة فى الموضوع ده استأذنك تراجع الحاسة السادسة.
موضوع هايعجبك جدا.
صدقنى والصراحة راحة.
القرآن أجمل من الأغانى بكتيير.
والناس اللى كانت فاهمة يعنى ايه شعر قبل الإسلام وفى بداية ظهوره.
كانت بتقول على القرآن سحر من جماله.
بقولك أكيد بعد كدة المشكلة عندك انت.
والمشكلة بسيطة ممكن تبدأ تحلها شوية شوية.
وأول خطوة إنك تقتنع بجمال القرآن.
ولا قدر الله لو فيه تكبر على القرآن تمحيه من قلبك.
وتفتخر إنك بتسمع قرآن.
إنزل جرب إشترى بحر مالك شريط قصار السور لعبد الباسط.
عبد الباسط ده عبقرى فى تناول معانى القرآن وسردها.
ولا الطبلاوى اللى تفهم تفسير الآيات من كتر الإحساس فى تلاوته.
أو محمد جبريل اللى بيخلى القلب ليه أجنحة وهايطير من مكانه.
ده لو إنت مصرى التذوق.
لإن الإحساس ليه إرتباط وثيق بالبيئة.
وإبدأ اسمع القرآن من أكتر من شيخ قارئ.
وحب القرآن.
وبعدها إسأل نفسك.
هل أنا أحب القرآن أكثر أم الأغانى؟

السؤال الثانى:

هل تحب رسول الله أكثر من نفسك التى بين جنبيك؟

اجابتى الشخصية

للأسف ليس بعد
اللهم إنى أسألك حب رسولك الكريم حق الحب
اللهم إنى أسألك ود رسولك الكريم حق الود
اللهم إنى أسألك معرفة رسولك الكريم حق المعرفة
اللهم واجعلنى من الصادقين.

الاثنين، يونيو 23

أهلا بيكم

النهاردة هانتكلم عنى!
.
البداية دى فكرتنى بدكتور ابراهيم الفقى
كان بيتكلم عن الإصغاء للآخر
وقال مثال عن ممثلة غربية كانت بتكلم شخص ما عن نفسها كتيير
فلاحظت أنه مل من الحديث وزهق من كتر كلامها
فقالت :أنا اتكلمت كتيير وماسمعتكش
جه دورك إنك تتكلم
قوللى : ايه رأيك فياااااا؟
.
أهلا بيكم
.
.
النهارده هانتكلم عنى.
.
دارت رحايا العمر دورانها
وفكرت فيا
أحمد كمال بعت لى واجب الأسرار
بعد ماحله بمحمل جد مش بهزار
قرر يشوطه فى ملعب الاصرار
والدنيا دوارة والكورة جات فيا
.
دارت رحايا العمر بصاحبها
وفكرت فيا
.
الباحث الكشاف عن الأنوارودى حقيقة
علشان همام عمل واجبه ده فى دقيقة
وبضحكة صافية وسليمة وحلوة ورقيقة
قاللى ده واجب سهل كالميه .."المياه"
.
دارت رحايه العمر بصاحبها
وفكرت فيا
.
وللعلم البسيط وللمعلوم
انا اتطقست يمكن أعرف المقسوم
لاقيت لعلها خير كانت حلاه
بدعوة من نونو مع هديه
.
دارت رحايا العمر بصاحبها
وفكرت فيا
.
ومشيت ورا النونو فى حارة سد
أولها عطفة لنهر الحب قلم الجد
وآخرها للشيخ ياسر الغسلان
وده بيته جنب الحرم
وصحبته هنيه
.
دارت رحايا العمر بصاحبها
وفكرت فيا
.
أهلا بيكم
.
زى ما عودتكم أو لسه هاوعودكم يعنى هاتتعودوا هاتتعودو
إنى أكون متأخر
فأنا جالى واجب الأسرار متأخر وكمان جاوبت عليه متأخر
علشان كدة متهيألى إن ما فيش حد ما يعرفهوش
واللى ما يعرفهوش يروح للى شرفونى وفضحونى وبعتهولى
أحمد بيه كمال اللى طحنى فى الرحايا وتانى يوم الباحث اللى عايز يبحث عن حقيقتى اللى... ربنا يستر
طبعا أنا عمال أدور عن أقل ست مصايب سودة فى حياتى علشان يا رايح قلل م الفضايح
ومش عارف ليه كل ما افكر فى حاجة كويسة أحس إنى بأكدب أو باتجمل.
وعلى كل
ماى نيم إزززز مصطفى عبد المنعم محمد سليمان بدر
متزوج من خمس سنوات وأعول أجمل طفلتين فى العالم بدون مبالغة وهابقى أوريكم صورهم فى العيد
.
كيماوى تعيس كان نفسه يكون كيماوى بجد بس الكيميا غدارة
علشان كدة صبح لقا نفسه مهندس أنتاج-على حد قولهم- فى مصنع أغلفة مرنة وبعييييييد كل البعد عن الكيمياء العزيزة.
.
نقول خجول ونقول كسول ونقول عجول ودى أهم تلات فضايح فضحانى وقرفانى فى عيشتى على طول
.
ما بحبش الكبار من وجهة نظرى وبأهرب منهم الكبار فى المكانة والمنصب والشأن
ودايما الصغيرين حبايبى وأنا حبيبهم مع إنى كتيير باكون قاسى ومتسلط لكن قلبى ابيض-على حد قولهم-
.
عندى ونكدى وده وصف حماتى ليا والله العظيم ما بهزر
مش عارف الست دى جابت الكلام ده منين بس بجد بجد معاها حق وأضيف على كلامها فقرى كنتيجة منطقية جدا لوصفها المتأمل.
بالمناسبة متأمل. متأمل خالص. متأمل جدا. باعشق التفكر والتحليل والتقمس والتخيل المنطقى. ساعات بتخيل نفسى نقطة حبرفى ماكينة الطباعة علشان أوصل لحل مشاكل عويصة فى الشغل وبالفعل باوصل لحلول جميلة.
.
ما بحبش التليفزيون من زمان وباتغاظ منه أفضل مناقشة حامية أو جدال ساخن أو حتى نكت وفوازير لكن ما بعقدش الدنيا على الناس وبأحاول أعيش حالتهم النفسية علشان أقدر أقنعهم.
.
انفعالى ومتحمس فى أول الأمر بس كلام الليل مدهون بزبدة بأنسى بسرعة وبتوه علشان كدة ما بحققش حاجة.
.
ما بحبش أحرم وأحلل ولا أفتى بغير علم ولا أنتقد علماء الفتوى ونفسى الناس يحترموا علم الفتوى زى ما بيحترموا علم الفلك أو الكيمياء أو حتى الموسيقى. لكن تلاقى كل الناس دكاترة فى علم الفتوى بالذات.
.
هما دول الست اسرار اللييييى تسع أسرار
.
ها إتكلمت عن نفسى كتير
يللا جه دوركوا علشان أسمعكوا
ايه رأيكم فيييااااااا!
.
كل سنة وانتم طيبين

الثلاثاء، يونيو 17

Fetna

فى هذا الزمان نحيا

والحمد لله على كل حال

أن جعلنا من أحباب رسول الله
أن جعلنا من الذين آمنوا وصدقوا وأيدوا خير من وطأت قدمه االثرى
وذلك دون أن يروه.

ولكنهم تحروه.
تحروه خبرا يقال فى سيرة عطرة يحيون بها.
تحروه حديثا يروى من خير كلام وأروع حكمة وموعظة حسنة.
تحروه سلوكا يهتدى به فى كل المواقف والأحداث.
نعم تحروه شاهد ومبشرا ونذيرا,
وداعيا الى الله بإذنه وسراجا منيرا.

نعم احببناك يا خير الورى وصدقت.
نعم أنت الحبيب لا أهل ولا مال ولا ولد ولا نفس.
فالأهل, أهلك خير لى منهم.
والمال من فيضك وفداء تراب قدميك.
والولد على سبيلك نرجوه ولو غيرذلك نبغضه ونمحوه.
والنفس مشتاقة إلى رؤياك لعلها تسعد فى الدارين.

وأنا أحدثك هذا الحديث سيدى,
تنغص على هواتف نفسى الإستفاضة فيه بقولها....
أفلح إن صدق.
آه يا حبيب الله ليته صدق.
أو لم تلده أمه.

ولكن عشمى ليس فى صدقى.
بل فى صدقك أنت حبيبى.
أولم تقل بأنك حبيبى.
روحى فداك ياسيد الدارين يا رسول الله.
جئتنا بالخير الكثير وعلمتنا الكثير بل الكل.

أعطيت سيدى ولم تبقى وحذرتنا فتن.
نعم , كقطع الليل المظلم.
وعشناها وعشناها وعشناها.
آه يا أرحم الخلق صلاة عليك من أرحم الراحمين.
هلا دعوت لنا كما وعدتنا.
حين تعرض عليك أعمالنا.
هلا إستغفرت لنا.

نقول بأفواهنا.
إنا على العهد يا رسول الله.
وتصدق بنا النوايا.
ولكن يخطيء بنا الجهل والبعد.

إخوانى:
هل جال بخاطر أحدنا يوما.
أنه أحد أسباب الفتنة!
هل تخيلت يوما إنك تساهم بسهم بليغ فى إتمام جوانب الفتنة.
لقد جال ذلك بخاطرى فأرقنى.
وأذهلنى وأوهمنى.
ماذا نحن فاعلون بأنفسنا.
بل إلى أين نحن ذاهبون.

إخوانى خط البخارى كتابه لنا ومن أجلنا.
ولكنا شغلنا عنه.
أتدرون بماذا؟
بمن يشكك فى نزاهة البخارى!
كم شغلنا هذا الحديث.
كم تلذذنا بالخوض فيه.
والنية خير فهو ذم لأقصى حد لمن يقول مثل هذا.
ولكنه صار حديث الساعة.
حديث المنابر وحلقات الذكر.
لا حول ولا قوة الا بالله.

إخوانى من قرأ البخارى فى الفتنة الأخيرة؟
لا أكذب فأقول أنا بل لست أنا للأسف.

حين ميسره.

كلمة مأخوذة من خير الكلام.
ما أول ما يجول بخاطرك عند سماعها؟
أالآية الكريمة ومنها"فنظرة الى ميسرة"
لا لن نضيع " والله متم نوره ولو كره الكافرون"
اللهم أستخدمنا ولا تستبدلنا.

أخيرا يشتهر
المفكر الإسلامى الكبييييييير
جمال البنا.
لماذا يشتهر الآن.
حسبنا الله ونعم الوكيل.

هل نوال السعداوى نالت شهرتها الكبيرة
فى مصر أم اليو إس ايه.
اييييه يا نفسى كم ضيعتينى.

لعلنى أنفع نفس.
فلن أزيد.
أخى فليعف لسانك عن ذكرهم أصلا.
وليكن مجهودك وطاقتك فى الإتجاه المعاكس.
من دون أن توضح سبب الحوار وسر النقاش.

تحدث عن أبى هريرة فهو أهل لذلك
ويا لسعدك فإن دعوة الكافرين مفادها:
أن تقرأ ترجمة سيدنا أبى هريرة؟

إن التحلى بالصبر لمن صفات المؤمنين "فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ " طه 130
وكذا معالجة الأمور بالحكمة وليس العصبية والحمية بدون أخذ بالأسباب وأستقراء للنتائج.

ليس للحديث فى هذا الموضوع نهاية الآن.
ولكنى قد أطلت. فأرجوا أن أكون بلغت عن حبيبى.
ولو آية.


( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ ) النساء/140


ولو آية


(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب)المائدة: 2


ولو آية

(لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

الجمعة، يونيو 13

نعيب زماننا







لماذا؟



تلقى اللوم على الأيام!!!!!



لماذا؟



نلوم نائبة الدهر!!!!!



لماذا ؟



نعتب على الزمان!!!!






السؤال ليس للإستنكار حاليا.



بل للإستفهام!



لعلنا نصل فى النهاية الى الحقيقة الربانية وهى الاستنكار.






هى ملاحظة عامة



لاحظتها فى نفسى كثيرا.



ولا حظتها فيمن حولى أكثر.






وكم جاهدتها. بقصد أو من غير قصد.






ولولا أنها زلة خطيرة وكثيرة احتمال الحدوث.



ما حذرنا منها الله نفسه.






اجمل الكلمات واتحف الاشعار وأرق الاغنيات



تحوى بين طياتها هذه الكارثة البشرية الغير مقصودة.






لاحظت من بعد تأمل وملاحظة وافرة.



إن آفة اللوم على الزمان يتخذها الناس ستارا عن العجز الدفين فى قلوبهم.



يتخذها الناس ذريعة لتقليل أو حجب لوم النفس.



ويا لسوء ما يتأتى من العواقب.






فماذا بعد أن ألقيت باللوم على الصارم المستبد.



فماذا بعد أن جعلت سبب النوائب والكوارث تلك الأيام" العصيبة"



لا شيء.



فعلا لا شيء.



أذنب فى حقى زمانى.



قللنى ما قللت نفسى.



لو كان الأمر هكذا.



لو أنها أيام صلاح الدين.



لو أنها ايام بن الخطاب أو بن عبد العزيز.






عفوا إنها ايامك.



نعم عش تلك الأيام فليس لك أيام غيرها.



نعم إنعم ولا تلوم على ما لا يتغير.



بل اجعل توجهك الى ما تستطيع انجازه.






قال الهادى البشير صلى الله عليه وسلم



"لا تحقرن من المعروف شيئا"






ألم تلحظ أن الأيام ليست سوى أيام كغيرها؟



ألم تلحظ أن الأيام ليس لها علاقة لا بالبرد ولا بالحر ولا بالزلازل ولا بالحروب ولا ...






فالبرد والحر سببهم المناخ والتضاريس



والزلازل والبراكين سببها الطبيعة الجيولوجية للأرض



والحروب والكورات سببها ظلم الإنسان لنفسه



أما ما نحن فيه.....






قالوا أمن قلة يا رسول الله؟



فقال صلى الله عليه وسلم



"بل انتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن"



قالوا رضى الله عنهم جميعا



وما الوهن



فقال صلى الله عليه وسلم.



حب الدنيا وكراهية الموت



سبب نفسى. مرض قلبى.



هى النفس دائما






إذن لكل شيء سبب.



ونحن محدودون بأفعالنا فى محدودة الاسباب.



ويتوقف تكليفنا عند تلك المحدودة.



ولا يتخطى إلى محدودة القضاء والقدر.






فنحن مكلفون بتهيئة الأسباب للخير وتجنب اسباب الشر.



والقضاء من بعد ذلك لله فهو خالق الأسباب ونحن من خلقه ومن أسبابه.



فاللهم اجعلنا سببا للخير. اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا. آمين.






ولم يلق رسول الله باللوم أبدا على الزمن أو يذكر صفة للأيام.



بل يلقى بالصفات على أهل ذلك الزمان.



"القابض على دينه"



"يستحلون فيها"






وقد قال الله تعالى شأنه فى الحديث القدسى:"لا تسبوا الدهر فأنا الدهر"



وليس الدهر اسما من أسماء الله بل تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.



ولا هو صفة كى تكون من صفات الله. بل



هو ناتج القضاء والقدر فيما مضى وانصرم وفيما سيحدث وينتظر.






فإن الله يخلق الأسباب وتسير بها المقادير من عنده.



وتقوم بها الحجج على العاقل وهو بن آدم.



ففى كل نائبة يكون له الإبتلاء.



ويقع عليه الإختيار ويميز ما يريد بقلبه.



ويحكم نفسه وجوارحه بعقله.






فإن كان مراده على مراد الله منه فلح.



وإن ضل الى مراد نفسه و شيطانه طلح.



وفى النهاية ينفذ أمر الله.






ومن الناس من شكر وصبر ووعظ و تأمل وتدبر و ترجى ودعى



ومنهم من كفر وجحد وضل وأضل وتشيطن بعقله وفكره والعياذ بالله.






إن اللوم على الأيام هو أفضل مسكن لصداع المسئولية.



ويرفع عن اللائم وطأة الإنفعال والتفاعل مع الواقع.



فلنحذر جميعا هذا المرض العضال.



طاعة لله تعالى وابتغاءا لمرضاته.



ونختم بأشعار سيدنا الإمام الشافعى رضى الله عنه وأرضاه.






نعيب زماننا والعيب فينا



وما لزماننا عيب سوانا



ونهجو ذا الزمان بغير ذنب



ولو نطق الزمان لنا هجانا.






والسلام ختام.

الأربعاء، يونيو 11

اربع سنين يا علوم


أفكار فى عقلى ومجننانى

دى مدونة Vague اللى أنا مش عارف أنطق اسمه واللى nonoymm اللى انا باحاول أنطق اسمها صح ردت على التدوينة الأخيرة بتاعتى وقالت لى انها ردت على موضوعى فى التدوينة بتاعتها من خلال

تعليقها على تعليقه ع التدوينة بتاعتها.

حد فاهم حاجة؟

طب كويس.

ده شيء يسعدنا كلنا لأن اللى كان هايفهم كنت هاديله ربع جنيه.

المهم رحت أزور ها الزول كان هايجننى زى ما هو كدة يعنى.

فكرنى بأيام ........... اهى ايام.

وخلانى فتحت الاجندة عشان ارد عليه من واقع الماضى الأليم.

حد فهم حاجة. ياما انت كريم يارب.

المهم ايه رأيكم فى الكصيدة دى؟

.

أربع سنين يا علوم

م العمر محسوبة

.

.

عشناها نبنى ف آمال

ونرص طوبة طوبة

نحلم يضيع حلمنا

ونقول دى مكتوبة

نرجع نعيد اللى كان

ولا يوم نقول توبة

.

.

اربع سنين يا علوم

م العمر محسوبة

.

.

كان البكا كل يوم

والفرح.. ولا نوبة

من يوم ما جالى الجواب

من مكتب التنسيق

بدأ صراع الكتب

والأوضة مقلوبة

ده كمان خلاف القلق

والأهل مكروبة

.

.

اربع سنين يا علوم


م العمر محسوبة

.

.

تمقيق عيون وعذاب

والنفس مغلوبة

مافى واد خدك دبلوم

ولا بت مخطوبة.


الثلاثاء، يونيو 10

لماذا خلقنا الله؟







ما هو مغزى الله من خلق بنى آدم؟
لماذا خلقنا الله؟

بعد هذه النوعية من الاسئلة غالبا ما يأخذنا التفكر الى قول الحق تبارك وتعالى "وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون" الذاريات 56

فهل مغزى الله من خلقنا هو أن نعبده؟
إجابتى وفقا لعقيدتى خطأ كبير.
كيف خلقنا الله لنعبده ثم ها نحن لا نعبده حق عبادته , ثم ها نحن نعصاه فيما أمرنا , ثم ها نحن نتبع الأنفس وأهوائها ومنا من يسخط عليه ومن يكفره والعياذ بالله.
هل هذا على خلاف إرادة الله ومشيئته؟
حاشا وكلا إنما أمره إذا اراد شيئا أن يقول له كن فيكون.

ثم إن الله قد خلق الملائكة
ومنهم السباحين والسجادين ووالحمادين. والمصلون على النبى صلى الله عليه وسلم.
ولم يحط نص هذه الآية الكريمة ذكر الملائكة.
والحقيقة التى نعرفها كلنا عقيدة ونقلا إن الله ما خلق الملائكة جميعا إلا ليعبدوه ولا يعصون له امرا.
"لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون"
أما الإنسان فإنه ظلوما جهولا. فإنه لربه لكنود أى كفورا جحودا.
نعم يقر الله ذلك فى القرآن اقرارا.
"إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا"
وفى مواضع أخرى كثيرة من كتاب الله الحق.

ومن هنا فالإعتراض لسببين:-
الاول ان هذا المفهوم الخاطئ يناقض ايات قرآنية أخرى مفادها أن علة الخلق ليست العبادة.
منها ما ذكرته هنا من سورة الذاريات وسورة العاديات. واخرى غيرها
والآخروهو الأهم لو أن الله خلقنا للعبادة لعبدناه حق عبادته. وهذا أمر لا نعلمه لأننا مثقلين بالشهوة والغضب والفطرة.
ومن الشهوة الغرور وحب الذات وحب النساء والابناء والاموال.
ومن الغضب الغل والحقد والحسد والعزة والطمع والنفوذ والسطوة.
ومن الفطرة اى الخلقة الجوع والتعب والنوم والنسيان.
فنحن غير مؤهلين أساسا من قبل المولى لإتقان العبادة.
أخشى أن يساء فهمى فأنا لا أدعوا لترك السبيل والعياذ بالله
بل إنى اقر بأننا قد خلقنا خطائين.
وهكذا منا توابين ومنا متكبرين.
على غير الملائكة ليس لهم لمثل هذا سبيل.
ويبقى بدل التساؤل اثنين:-

ما تفسير تلك الآية الكريمة؟
ولماذا خلقنا الله إذن؟ وهو موضوعنا الأساسى.
أما تفسير تلك الآية الكريمة
فنرى رأى ابن كثير يقول:
"أَيْ إِنَّمَا خَلَقْتُهُمْ لِآمُرهُمْ بِعِبَادَتِي لَا لِاحْتِيَاجِي إِلَيْهِمْ " وهذه رؤية ابن كثير فى تفسير الاية ما خلق الله الجن والانس الا ليأمرهم بعبادته فهذا ابتلاء لهم وليست غاية الله بل ابتلائه.
فالمقصود هنا إن الله يقرر عدم احتياجه لشيء من البشر ولم يخلقهم لفاقة عنده بل هو غنى عنهم وهم الفقراء اليه وأكثرهم لا يعلمون.
ثم يسرد رأى عبد الله بن عباس وهو ما رءاه ايضا ابن جرير:
"وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس " إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" أَيْ إِلَّا لِيُقِرُّوا بِعِبَادَتِي طَوْعًا أَوْ كَرْهًا وَهَذَا اِخْتِيَار اِبْن جَرِير."
أما طوعا فهو المعلوم لدينا أما كرها ففيه الكثير من التأملات منها ما سيلى فى كلام ابن كثير حالا ومنها تصور لى للإضافة لا للاختلاف وهو إن كل ذرة و جزىء وخلية فى الجسم تسبح بحمد ربها وكل شعرة تمجد الله وتعرفه. ومن هذا إن الله سينطق الجوارح يوم القيامة فتشهد على من سخرها الله له فى الدنيا. فهى من جنود الله المأمورة بطاعة العبد الذى وهبها الله له ولكنها فى النهاية مكلفة بذلك وأمرها الأخير الى ربها.
ثم يسرد ابن كثير الآراء التالية:
"وَقَالَ اِبْن جُرَيْج إِلَّا لِيَعْرِفُونِ"
وأوضح هنا أن المعرفة ليست بمرادف العلم بل المعرفة هى ارقى درجات العلم فهناك فارق بين من يعلم وبين من يعرف. فالمعرفة هى علم اليقين ويكون على قدر تقوى العبد لربه وهو ما قال فيه الحق "واتقو الله ويعلمكم الله" وهو ما عليه من اليقين من يجهل الكثيرمن علوم من الكتاب والسنة ولكنك تجده لا يخشى فى الله لومة لائم. ومعرفة الله مقررة على كل العباد ولو لم يسعوا اليها فى الدنيا فعند الموت حيث قال الله تعالى "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين" وقال جل شأنه " لقد كنت فى غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاؤك فبصرك اليوم حديد".
"وَقَالَ الرَّبِيع بْن أَنَس " إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " أَيْ إِلَّا لِلْعِبَادَةِ "
وهو المفهوم الذى اختلف معه والله أعلم.
"وَقَالَ السُّدِّيّ مِنْ الْعِبَادَة مَا يَنْفَع وَمِنْهَا مَا لَا يَنْفَع " وَلَئِنْ سَأَلْتهمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّه " هَذَا مِنْهُمْ عِبَادَة وَلَيْسَ يَنْفَعهُمْ مَعَ الشِّرْك "ولكنى ارى أن هناك من لا يعبد الله كلية فهو يعاج موقفين مقف المؤمنين من العبادة النافعة وموقف المشركين من العبادة الغير نافعة مع الشرك بالله ما لا ينفع ولا يضر. ولكنه لا يعالج فى تأويله موقف الكفار الذين يكفرون بالله فيعبدون من دونه. والملاحدة الذين ينكرون وجود الله تعالى الله عما يصفون.كما إن هذا ليس بتأويل السدى للآية ولكنه شرح لأحوال العبادة النافعة والغير نافعة قد رأى ابن كثير ذكره هنا لتوضيح تأويل الربيع ابن انس.
" وَقَالَ الضَّحَّاك : الْمُرَاد بِذَلِكَ الْمُؤْمِنُونَ" اى المؤمنون من الجن والإنس.
وهذا من تفسير ابن كثير ونحوه فى تفسير الجلالين والقرطبى والطبرى.
ويبقى السؤال لماذا خلقنا الله؟
وللحديث بقية بإذن الله تعالى.

الأحد، يونيو 8

دعوة عامة

ياترى فيه حد سمع عن سلسلة الكتب دى؟
هو أكيد آه طبعا كتير بس السؤال للتشويق مش أكتر!
وعلى كل

دى سلسلة كتب بتصدر عن مؤسسة ويلى للنشر وده موقعها
الكتب دى أنا بصراحة ما قريتش منها حاجة بس عجبتنى قوى فكرتها وناوى أأقراها(سوف تانى مافيش فايدة).
بس فكرتها أوحتلى بفكرة أهم ليا وليكوا والله أعلم.
الكتب دى فى مجالات الكومبيوتر المختلفة ومكتوبة للناس اللى زى حالاتى ما بيصبروش ع القراية وبيزهقوا بسرعة.
هى كتب متعالجة علشان تخليك متلذذ وانت بتقراها ومنسجم
لغة سهلة جدا رسوم كاريكاتير يمكن ونكت كمان.
طيب واحنا مالنا؟
أيوة صحيح وانتوا مالكوا انتوا؟
أصل أنا عاوز اقول إن احنا لغتنا صعبة وعمالة تتغير وتتبدل فيها المصطلحات لحد ما العربى بقا عايز يترجم بالعربى وده طبعا عند بعض الناس اللى زى حالاتى مش واخدين ع القراية الكتير.
يعنى لو جيت فتحت كتاب زى تفسير ابن كثير ولا البداية والنهاية ولا إحياء علوم الدين بلاقى نفسى بصدع بسرعة وبسرح كتيير لإنى ماتعودش ع القراية للأسف.
والحل دلوقتى حاجة من اتنين
الأولى أنى اتعود ع القراية (وسوف أحاول)
والتانية ان احنا نترجم أو نشرح لبعض امهات الكتب فى سلاسل متتابعة الحلقات باللغة الدارجة العامية.
وطبعا هنا فيه عيوب وفيه مميزات للفكرة.
نبدأ بالتبشير
  1. - كدة اللى ما بيقراش هايقرا واللى ما بيستوعبش هايستوعب واللى عاوز ينقد هاينقد فى التعليقات واللى عاوز يستفسر هايستفسر.
  2. - كدة احنا هانعمل حلقات علم كل واحد او واحدة هايكون رائد فيها للكتاب اللى اتبناه وهاتظهر مناقشات بناءة مبنية على كلام العلماء.
  3. - كدة هانتحمل مسئولية تعليم بعض ومش هاتبقى حر تقرا ماتقراش محدش ليه حاجة عندك لا يا حلو ده احنا مستنيين حلقاتك اللى انت عاهدت ربنا انك تكتبهالنا.
وأما التنفير
  • كدة احنا بنموت اللغة وبنوجد بديل للقراءة فى أمهات الكتب.
ومش لاقى عيوب تانية غير العيب ده. ويا ريت على كدة وبس ده انا زى ما غنيت هارد على نفسى.
  • لا يا مفتح بالعكس ده كدة لو انا فتحت كتاب كنت باخاف افتحه زمان هاحس اننا مش غريب جواه لأنه اتشرحلى قبل كدة وفهمت معانيه.
طبعا لسة فيه مميزات وعيوب وإقتراحات وتعديلات تانية
بس مش من عندى المرادى
يللا يا حلوين أنا مستنى رأيكم الهدام قصدى الهداف فى الفكرة دى.
وياريت الحاضر يبلغ الغايب وخاصة لإنى استعجلت فى الموضوع ولسة ماحدش كتير يعرفنى.
والآن الى الإعلان الرسمى:-
دعوة عـــــامــــــــة
و
رجـــــــــــــــــاء
من كل المدونين العرب الى دمج مدونة اخرى مع المدونة الاولى الاصلية.
على ان ترتبط المدونة الجديدة بإسم كتاب من المراجع الاصيلة فى مختلف مجالات العلوم المختلفة.
وأرشح منها بناءا على رغبتى الخاصة البداية والنهاية لابن كثير كتاب الموطأ للإمام مالك كتاب الحيوان للجاحظ كتاب طوق الحمامة لابن حزم كتاب احياء علوم الدين للغزالى كتاب الأغانى للأصفهانى.
على أن يقوم المدون بشرح الكتاب الذى يختاره من تلك الكتب أو غيرها فى مدونته الجديدة على شكل حلقات متتالية تتناول ابواب الكتاب شرحا باللغة الدارجة العامية المصرية القاهرية لكونها الأكثر شيوعا ومعرفة فى جميع دول وطننا العربى الكبير.
وإننى ارشح هذه المدونة"مع اصرارى" للتنسيق فيما بين السادة المدونين حتى يتم اختيار كتاب منفرد لكل مدون ولا يحدث تكرارا للكتب بين المدونين.
وسيكون هذا الموضوع مرجعا مفتوحا لكل من اراد التسجيل بأسم مدونته الجديدة واسم الكتاب الذى سيتولى شرحه لباقى الأخوة المستفيدين من المشروع على أن أقوم أنا بصفة دورية بتنقية الفهارس ورفعها فى موضوع جديد لمن اراد ان يتعرف على المدونات المتاحة والكتب التى تتناولها بالشرح.
وهذا الجهد العظيم منكم سوف يكون بمثابة عمل ايجابى بناء من أجل توحيد أبناء هذه الأمة على عمل الخير وتكريث الجهود لإستعادة مجد الثقافة العربية ورفع المستوى الثقافى لأبناء هذا الوطن الكبير.
والله ولى التوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

السبت، يونيو 7

ذلك الكتاب

منذ ايام مضت اتممت بنعمة الله ثلاثة وثلاثون عاما.
وبالضبط يوم 26/5/2008.
فى هذا اليوم وقفت وقف مع ذاتى.
أنظر ما قدمت وما أخرت من مشروعات حياتى.
تذكرت طموحاتى الكثيرة.
تذكرت احلاما حققتها ونعمت بها.
وتذكرت احلاما ضاعت واصبحت سرابا.
وتذكرت احلاما كنت اتمنى أن احققها ولما صارت لدى الاستطاعة لم تستهوينى تلك الاحلام الآن.
يا لعجبى من احلام تتحقق وأحلام تضيع واحلام تتغير وتتبدل.
وها أنا الان قد تسربت السنين من بين يدى.
وقد مر من عمرى الافتراضى او النظرى نصفه. بغض النظر عن اجلى الذى لا أعلمه.
راجعت مشاريعى التى كنت اتمنى أن احققها.
راجعتها وأنا اتحسر عليها.ولا زال التشويق يراودنى والتسويف يراوغنى.
أنا لم اصبح دكتورا.
أنا لم اصبح استاذا.
أنا ما قرأت الكثير من الكتب التى كنت اتمنى قرائتها.
انا نسيت اللغة الفرنسية تماما.
أنا افتقدت اللغة الالمانية.
انا ما حفظت كتاب الله.
وهنا توقفت.
وشاهدت نفسى وقد مرت السنوات السالفات كما ستمر الباقيات.
وأنا أمنى نفسى أمانيها ولا اجد لطموحاتى تحقيق عام بعد عام.
عام ينقضى وعام يمر وعام يولد.
هكذا هى الحياة. أما انا فسوف.
ولا ادرى الى متى سخف التسويف سينقلنى من عام الى عام؟
أخذتنى أفكارى لأن اصارح نفسى وأزهد فى كل أحلامى.
وألا ابقى إلا حلما واحدا طويل المدى لتحقيقه.
فأنا احتاج الى أن اركز جهدى وفكرى على عمل واحد لعلنى انجزه.
زهدت الكل فلم يبقى أمام الزهد إلا كتاب الله.
نعم انه الحلم الأخير دائما. إنه ما نتذكره أخيرا حينما نزهد فى باقى الأعمال.
بل انه الملجأ الآمن لنا إذا ما ضاقت بنا السبل.
بل إنه الواحة الظليلة والحضن البارد إذا ما اشتدت على كواهلنا النوائب.
إنه الام التى ننساها طالما شعرنا بالقوة والزهو. فإذا جرحتنا الأيام واعجزتنا الليالى لم نجد الا صدرها الحنون يستقبل خطايانا وتقصيرنا بالحنان والرحمة.
قررت أن أنقذ آخر أحلامى أولا أن أحفظ كتاب الله.
وذلك على مدى عامين متتاليين فى معدل زمنى موضوع كالتالى:
قسم الكتاب الى ثلاثون جزءا اى ستون حزبا اى مائتى واربعون ربعا.
وقسم العامين الى اربع وعشرون شهرا بواقع عشرة ارباع لكل شهر.
اى ربع لكل ثلاث أيام.
هى لب حياتى وهدفى الاول وهمى الأهم.
اليوم الاول من كل ثلاث ايام سوف يكون للاستماع من مصادر مختلفة وبأصوات مختلفة.
أما اليوم الثانى فسوف يكون لتفسير إبن كثير.
أما اليوم الثالث فسوف اتمم الحفظ.
وانشر المختصر من تفسير ابن كثير ممزوجا بخواطرى حول هذا الربع.
وذلك فى مدونة جديدة خصصتها لهذا الغرض وسميتها ذلك الكتاب.
كل ما أرجوه أن تدعوا الله لى أن يوفقنى فى هذا المشروع العظيم.
كما سيسعدنى جدا لو وجدت من يشاركنى فى هذا المشروع.
وستثرينى جادة افكاركم التى انتظرها بشوق.
وسيشجعنى ويسدد خطاى تعليقاتكم على مدونة ذلك الكتاب.
والله ولى التوفيق.