السبت، أغسطس 16

ناقصات عقل ودين

إنتهيت لتوّى من قراءة موضوع شيق فى مدونة صعبان عليا حالنا
استمتعت فيه بالاسلوب الراقى لصاحبة المدونة
مما دفعنى لإستكمال موضوع الرجال قوامون على النساء
وكنت قد ختمت هذا الموضوع بذكر المصطفى الهادى عليه صلوات الله وملائكته والمؤمنون.
فقلت

"انتقل سريعا وقد أطلت عليكم الحديث إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم.عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى، فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ، فَقَالَ: "يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ، فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ" فَقُلْنَ: وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ" قُلْنَ: وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ؟" قُلْنَ: بَلَى. قَالَ: "فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا. أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ؟" قُلْنَ: بَلَى. قَالَ: "فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا" متفق عليه( ).والتأمل في هذا الحديث يحتاج إلى مساحة تضاهى هذه التدوينة لذا فسوف اذكره في تدوينة قريبة إن شاء الله تعالى . اللهم صلى على سيدنا محمد النبي الامى الطاهرالذكى وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين."

والآن هلا تسمحون لى بسرد تأملات وخواطر زهيدة حول هذا الحديث النبوى الشريف
من بعد رجائى بقراءة متأنية للحديث مع صلاة وسلام على خير خلق الله كبداية واستهلال

ثم أما بعد:
فقد كان يوم العيد.
وما أبهج تلك الأيام.
وها قد بدأ التكبير والتهليل يهز أرجاء المدينة.
بروح ايمانية عطرة وبفرحة وطمأنينة عظيمة.
وقد اجتمعن النساء لأداء الصلاة والالتقاء والتودد.
يجمعهن كل الحب والود والألفة فقد ألف الله بين قلوبهن وأصبحن بنعمته أخواتا.
وفى تلك اللحظة المنتظرة بشوق من الجميع.
يخرج رسول الله الى مصلاه فى الخلاء.
ويمر بتلك النسوة المبتهجات واللاتى ازددن بهجة برؤية الحبيب صلى الله عليه وسلم وموكبه.
وها هو الأب الحنون والمعلم الراقى يغتنم كل فرصة ليهب العلم الى من أراد الله له الهداية.
والحقيقة القاسية يصعب طرحها الا فى مثل هذه الأيام المبهجة.
"يا معشر النساء تصدقن,فإنى اريتكن أكثر أهل النار"
توضح المناسبة والجو العام الميل إلى الدعابة والتخفيف فى الحديث
أب يتحدث مع بناته وقبل أن يطرح القضية يعرض الحل حتى لا تكون هناك قضية
فإن كان الحل فى الصدقة
واليوم أساسا يوم الصدقة والكل متهيء لها فلا مشكلة أصلا ولا موضوع
ولكن تجاذب لأطراف الحديث مع ذكر حقيقة غيبية وكيفية الخلاص منها والنجاة لمن ارادت.
ما يؤكد هنا روح البساطة والدعابة والبهجة
هو أن ترد واحدة أو أكثرمن تلك الجليلات رضى الله عنهن
"وبم يا رسول الله ؟"
إذن كما أوضحنا المشكلة منتهية وحلها يسير وهو الصدقة ولو بشق تمرة.
ولكن أفصح الخلق صلى الله عليه وسلم نجح بحواره المشوق وأسلوبه البديع فى إثارة فضول النساء للسؤال عن سبب كثرة النساء فى النار عددا.
وهنا جاء دور الأب المربى صلى الله عليه وسلم ليشير الى بعض طبائع النساء المذمومة اجتماعيا.
فى دعوة لجهاد تلك العيوب والحرص على تجنبها.
"تكثرن اللعن وتكفرن العشير"
ليس المقصود الأساءة أبدا ... بل الاحسان
هى دعوة صريحة للحد من تلك الطبائع المنتشرة فى نساء ذلك المجتمع.
وقد وجهت دعوات مثلها الى الرجال أذكر منها على سبيل المثال "من لا يرحم لا يرحم"
قالها صلى الله عليه وسلم حين تعجب أحدهم من حنان رسولنا الكريم بسبطيه قائلا إن لى عشرة أبناء ما قبلت منهم أحدا أبدا.
فتلك دعوة مباشرة لمجاهدة قسوة الرجال من دون النساء فى ذلك المجتمع.
والطريف أنها جائت فى وقت بهجة أيضا ولعب مع الأطفال.
ومثال آخر "أما انا فانام واقوم واصوم وافطر وأتزوج النساء"
وهى دعوة لعدم المبالغة فى الأمر فللتعبد روح والدين حياة.

يستطرد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليزيد من الفضول ويستفز التساؤل فيقول:
"ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من احداكن"
فالمراد الواضح الجلى هو التباين فى اللفظ وليس تبيان الحقيقة
المراد تذهبن عقول حوازم الرجال رغم نقص عقولكن ودينكن.
وهنا للمرة الثانية ينجح صاحب البلاغة العليا صلى الله عليه وسلم فى استفذاذ السؤال
من واحدة أو أكثر من تلك الجليلات.
"وما نقصان ديننا وعقلنا"
وفى حوار جميل هادئ يجيب الهادى عليه الصلاة والسلام
"أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟"
"أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟"
وهنا اسمحوا لى أن اشيد بعبقرية الحبيب صلى الله عليه وسلم
الذى جاء بالدين الخاتم الباقى لكل العصور
كانت إجابة النسوة "بلى"
كل الرضا والاقتناع لأنهن نسوة ذلك العصر
وهذا ما كان يعلمه صلى الله عليه وسلم
ولكن هل هذا الكلام سيصلح لكل العصور؟

هلا سمحتم لى أن أوضح رؤية خاصة قابلة للنقض؟
مشكورون مأجورون على الموافقة وابدأ بسم الله وعلى بركة الله.

تلك النسوة هن من عايشن عصر وحى السماء وأتخذنه مصدقا يقينا كاملا يزيد عن حال يقيننا فى ذلك العصر.
رسول الله صلى الله عليه وسلم يبرهن فى السؤال الأول بدليل نقلى من القرآن الكريم.
"أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟"
ثم يبرهن فى السؤال الثانى بدليلا عقليا.
"أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟"
بل ولم يكن مجرد دليلا عقليا بل واعجازا كونيا لا يد لنا فيه ولا طاقة لنا بتغييره.
ومن البديهى جدا والمنطقى أن تصدق الصحابيات بالدليلين.فيقلن بلى سمعنا وأطعنا.
ولكن هذا النبى هو النبى الخاتم صلوات الله عليه, فله بعد نظر يرى فيه عصرنا وما تلاه من العصور.
فنرى كل الإعتراض فى هذا العصر من المغايرون لمفاهيم الدين الإسلامى.
اعتراض على نقصان العقل والذى سرد فيه الهادى الامين صلى الله عليه وسلم الدليل النقلى من القرآن.
ولا طاقة لهم بالإعتراض على الدليل العقلى المعجز الذى أورده صلى الله عليه وآله وسلم فى نقصان الدين.
فهنا تكمن العبرة لأولى الالباب.
ويبقى سؤالين
الأول:
ماذا لو سرد الهادى صلى الله عليه وسلم دليلا نقليا لنقص الدين؟
كأن لو قال مثلا اليس أذان المرأة غير مشروع أو أليس إمامة المرأة غير واردة
فى تلك الحالة كان الاعتراض سيوجه الى أن المرأة ليست ناقصة دين كما قد قيل من رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهذا اتهام للمرأة بما ليس فيها وتقليل لقدرها و و و كما نسمع فى تلك الأيام.
السؤال الثانى :
ماذا لوسرد رسول الله عليه وعلى آله وصحبه صلوات الله وتسليمه دليلا عقليا لنقص العقل؟
أو ليس المرأة تهلع حين رؤية عدو أو حيوان مفترس.
أو ليس المرأة تحزن فيطول حزنها على فراق ابنها أو زوجها أو أبيها؟
العقل أخوانى وأخواتى هو عقل أى حزم تصرفات النفس عند انفعال العواطف.
العاقل هو من يملك نفسه عند الانفعال ومن المؤكد تجريبيا وعلميا أن المرأة أقل قدرة من الرجل على العقل أى الحزم.
طبيعة المرأة تختلف حين تحب وحين تكره, حين تخاف وحين تأمن, حين تحزن وحين تفرح, حين ترضى وحين تغضب.
ليس العقل هو الفكر والابداع والتحليل والتخيل والحكم ولكن العقل هو أن تملك ذاتك حين تتأجج مشاعرك
فلو تأملنا بروية حال انقلاب الدليلين لرأينا انقلاب صيغة الاعتراض معهم.
فالاعتراض على الدين وتعاليمه بدون تعمق فى المفهوم ذاته.
فالاعتراض من منطلق الكبر البحت.
وأسلوب رسول الله فى تباين الادلة بين النقل والعقل يذكرنى بالخليل عليه وعلى سيدنا محمد أفضل الصلوات والتسليم حين ذكره رب العزة فقال "فإن الله يأتى بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب . فبهت الذى كفر"

وأخيرا أدعوكم الى قراءة مقال الأخت الطبيبة صاحبة مدونة صعبان عليا حالنا لما وجدت فيه من الفائدة.
"إن الله وملائكته يصلون على النبى . يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"

هناك 18 تعليقًا:

على عبدالله يقول...

السلام عليكم

برضو اول تعليق !!!!!!!!!!!

بحييك على الطرح الجميل ده
وكمان على التنويه عن مدونة صعبان عليا حالنا لانها فعلا انجزت والله

المشكلة فى بعض المثقفيفن (العلمانيين )ومحاولتهم التشكيك فى احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بدون ادنى فهم ،بس هدفهم اثارة الشبهات ،مع ان فى الاصل دى مش شبهات ،لكن نقول ايه؟ فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا

بس كان ليا عليك عتاب يا غالى
او ربما اختلاف فى الراى (عامة مش مهم لان الموضوع مش ذات اهمية )

اللهم فقهنا فى الدين واجعلنا من عبادك الصالحين

تحياتى يا غالى

Empress appy يقول...

الله بجد ربنا يكرمك على كلامك بس عاوزة اوضح حاجه ولو غلط ممكن تصلحها ليه عادى
موضوع الشهاده ده علشان دايما الست قلبها بيحكمها شويه عن العقل او بتميل للعاطفه اكتر فبتفكر فى الحاجه بقلبها وعقلها
ودى غريزة ربنا خلقها فيها بما انها هى الام
صح ولا غلط

Mostafa Abdelmoneam Badr يقول...

أى على
كان نفسى ألحق تانى تعليق واخليه رد عليك
ربنا يحفظنا هو ده بس المهم
أما الكتاب والسنة فلا خوف عليهم
أما أولياء الله فلا خوف عليهم
فاللهم اجعلنا من أوليائك وكن لنا وليا فى الدنيا والآخرة.

وإذا كانت المشكلة فى بعض المثقفين فالحمد لله انها بعيد عنى وعنك وربنا يكتب لهم الهداية
ومش عاوزك تشيل هم ولا تحزن
ما حدش بيضر غير نفسه
وما حدش برده بينفع غير نفسه
ما خلا ذلك ففضل الله أجراه لمن يشاء على يد من يشاء.
{ إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء }

يا أهلا بالعتاب ويا سعدا بإختلاف الرأى
أنا متأكد من حاجة وعاوز أعرف رأيك فيها وهى إن ""اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية""
أنا عارف ان انت مش أنا
ومتأكد انك غيرى بتشوف غير اللى باشوفه وبتسمع غير اللى بأسمعه
ده التوأم بيختلفوا من تانى يوم ولادة
بس أهم حاجة الحب ودوام الود.

يا ريتك توضح الخلاف يا على يمكن تهدينى لحاجة أنا شايفها معكوسة
أنا بحب اسمع "اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه"

مع أغلى التحيات
السلام عليكم ورحمة الله

Mostafa Abdelmoneam Badr يقول...

آبى
مرحبا مرحبا مرحبا
ايه الكوكب اللى هالل ده
يا كسوفى

أشرقت الأنوار بطلعة الهوانم

بصى يا ست الكل
موضوع الشهادة ده نص قرآنى
يعنى أمر من العليم الحكيم
وربنا عنده من العلوم اللى احنا لسة ما عرفناهوش ويمكن مش هانعرفه
ولديه من الحكمة ما لم تبلغه عقولنا
لهذا نقول سمعنا وأطعنا طالما العلم من عند ربنا
وبعد كدة ييجى دور التفكر والاستكشاف والنظريات والتحليل والتأمل والتخيل والاستنتاج والاستنباط والاستدلال

وده برده احنا مأمورين بيه يعنى لازم نشغل دماغنا لكن من بعد الطاعة العمياء لأن اللى اتنقل لينا من الكتاب والسنة هو الصح بالنسبة للى صدق برسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
يعنى بما إن هنا الله واجد الوجود
وبما أن الله عالم كل شيء
وبما أن الله فرض أو أمر أو شرع أو نهى.
فإذن كلام الله صح ولو اختلفت نظرتى فذلك لقصور رؤيتى للحقائق.

وبعدين تأملك مظبوط وحقيقى وده السبب اللى عرفناه بعد كدة من بعد السمع والطاعة فى الأول
ولو عاوزة استفاضة جاهزة وجميلة يبقى فريرة على نوراهاتى ومدونتهاصعبان عليا حالنا موضوع هايعجبك بجد

تقبلى أجمل تحية
السلام عليكم ورحمة الله

عالم حبيب يقول...

حياك الله أخي الحبيب مصطفى

جزاك الله كل خير على الكلمات الرائعة الجميلة

دائما ما كان يوجه النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة والصحابيات الكرام - ذلك الجيل الفريد - إلى ما فيه خيرهم وصلاحهم .. ونرى تسليم الصحابيات الكرام وعدم مجادلتهن كما يفعلن البعض في هذه الأيام من المتحزلقات والمتفزلكات

أقول لك : حقيقة لقد استفدت كثيرا من هذه التدوينة الرائعة واسأل الله لك التوفيق دائما

محب الخير لك : حبيب

عين فى الجنة يقول...

صلى الله عليه وسلم
كلام موزون وجميل
فلك التحية

أختكم فى الله يقول...

ربنا يكرمك على الموضوع الجميل ده

جزاك الله خيرا

انا اسفة اوى على التاخير فى التعليق والله النت عندى والكمبيوتر بايظين انا حتى لما بعلق او بنشر اى حاجة بتكون من برة

ارجوك تقبل اعتذارى

مجرد خواطر يقول...

السلام عليكم
أخى فى الله حقا استمتعت بأسلوبك جدا اسلوب رائع ومشوق فلو نقل شيوخنا وعلمائنا الاحاديث وفسروا ودعوا بهذا الاسلوب لاجتمع حولهم الشباب والرجال والنساء وحتى الاطفال

جزاك الله خيرا وجعل ما خط قلمك فى ميزان حسناتك

على عبدالله يقول...

اخى مصطفى
اما العتاب ( انت مازورتنيش عشان اقوم معاك بالواجب)
اما خلافى معاك ف الراى فهو كالتالى
اقصر مسافة بين نقطتين الخط المستقيم ( بدون تفصيل وبعيدا عن نظريات اينشتين)مالناش دعوه بسرعة الضوء ومالناش دعوة بان الكون كله مافهوش حاجة اسمها خط مستقيم !!!!!!

الكرة الارضية كروية لحد دلوقتى !!!!! هل معنى كده انها بعد كام سنة نكتشف انها مربعة مثلا( ممكن تشوف صورة للكرة الارضية )
الحقائق نسبية !!!!
ممكن سؤال بينى وبينك ( هل الله واحد ؟؟؟؟)

فلنختلف فى الراى ولكن نظل اخوة
مستني اشوفك عندى

خالص تحياتى

Mostafa Abdelmoneam Badr يقول...

حبيب
مرور كريم تشرفنا به
ونتمنى الاستمرار
مع خالص حبى
السلام عليكم

Mostafa Abdelmoneam Badr يقول...

راجى
مهندس راقى
اللهم صلى على سيدنا محمد
اشكر مرورك الجميل
مع ودى واحترامى
السلام عليكم ورحمة الله

Mostafa Abdelmoneam Badr يقول...

اختنا فى الله

الغالية أسماء
نسعد بمرورك ونطمئن على أحوالك
كان الله فى عونك دائما

تقبلى تحياتى
السلام عليكم ورحمة الله

Mostafa Abdelmoneam Badr يقول...

مجرد خواطر

بل مجرد بواعث للثقة والحماس والرضا

اشكر مرورك الراقى المهذب
وتقبل الله دعائك ورفعك مكانا عليا

مع تحياتى
السلام عليكم ورحمة الله

Mostafa Abdelmoneam Badr يقول...

على عبد الله

مين قال انى مازرتكش
أنا زرتك ومتابع جديدك كمان
لكن ساعات بتلاقى مافيش كلام تعلق بيه خالص
فيه مدونات كتير باستفيد منها لكن نادر ما أعرف اعلق
زى ما يكون الكلام بيخذلك

الخط المستقيم والارض الكروية واختلاف الرأى
طيب ما تستنى الحلقة الجاية كمان من سجن الحواس
هتجاوب على سؤالى وهاتبهرك كمان

أما السؤال اللى بينى وبينك
الله أحد .. الله الصمد
هو انت تقصد ايه بالسؤال ده؟

باين عليك تقصدش

مع تحياتى
السلام عليكم ورحمة الله

دعاء مواجهات يقول...

جئت اسلم واشكرك ع مرورك الجميل عندى

بس الموضوع عاوز نقااش

بإذن الله اعود

سلااام

جنّي يقول...

السلام عليكم

بداية كيف حالكم اخي الكريم لعلك بخير
واعتذر عن تأخر رد الزيارة بسبب تواجدي في اجازة من التدوين استمرت قرابة الشهر ..

التدوينة رائعة وسرد تفسير الحديث بهذا الشكل الشيق فقد الجمت من يريد ان يجادل ..

جزاكم الله خيرا

Mostafa Abdelmoneam Badr يقول...

دعاء باشا مواجهات

شرفتى ونورتى وان شاء الله دايما
وفى انتظار النقاااش

تقبلى تحياتى

Mostafa Abdelmoneam Badr يقول...

جنى
بسم الله الرحمن الرحيم

هما بيختفوا إمتى؟!
بقالك فترة كبييرة.
ووحشتنا جدا جدا.

ويا عم سيد إحنا مش عاوزين نجادل حد
إحنا بس بنتكلم على قد ما فهمنا وربنا يجعله خير.

ماتغيبش كدة تانى
مع خالص تحياتى